والهدف من الاستشهاد بالآيات الخمس على كفر حكم غير شرع الله. وقد أشار علماء الدين إلى أنه لا يجوز الحكم بغير ما أنزل الله ، وقد وصل هذا إلى حد النهي. وذلك لأن الحكم بغير ما أنزل الله لا يتفق مع مقتضيات الإيمان والتوحيد. والجدير بالذكر أن تحقيق الإيمان والتوحيد شرط أساسي للتحقق من صحة الإيمان بالله ، لأنه من حق الله تعالى على عباده المخلصين. وعليه فقد أشار علماء الدين إلى أن الحكم بغير ما أنزل الله تعالى له حكمان.
وأما النظر في الحكم بغير ما أنزل الله تعالى فهو الكفر الأكبر
• من الحالات التي يعتبر فيها الحكم بغير ما أنزل الله أكبر كفر لمن يشرع بغير ما أنزل الله تعالى ؛ لأن التشريع حق لله تعالى لا شريك له ، ومن يخالفه في شيء فهو شركاء بالله تعالى كما جاء في قوله تعالى في كتابه العزيز في قوله تعالى: (وهل لهم شركاء شرعوا لهم دينًا لم يأذن به الله؟).
• ومن الحالات التي يعتبر فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر في حال نفي الفرد حكم الله تعالى ، سواء في القرآن الكريم أو في السنة النبوية الشريفة. كما جاء في رواية ابن عباس رضي الله عنهم في قوله تعالى {ومن لم يقض بما أنزل الله فهؤلاء هم الكفار} حيث قال: (من كذب ما الله. وقد نزل وكفر).
• ومن الحالات التي يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر في حال فضل الفرد ما يحكمه الطاغية على ما أنزله الله تعالى كما جاء في كتاب الله تعالى. ومن حالات الكفر الجسيم أن الإنسان يساوي حكم الطاغية بحكم الله تعالى ، كما جاء في قوله تعالى: قال الله تعالى {لا تساوي الله وأنت تعلم}.
• كما أن من الحالات التي يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله كافراً أكبر عندما يحكم الفرد بجواز ما حرم الله تعالى وما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. ، أو أن يؤمن الفرد بأن ما أنزله الله تعالى ليس بواجب ، وأن من حقه أن يختار ما يشاء ، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما يشاء. لقد أنزل الله هؤلاء هم الكفار.}
• كما ورد في الآية في سورة {يا نبي لا تحزنوا في كفر الذين قالوا آمنوا بأفواههم ولم يؤمنوا بقلوبهم ومن تبعوا سمعان يكذبوا سمعون غيركم شوهوا الكلام بعد. يقول مودة أن أوتميم هذا فجذوه وإن لم تتحوه فاحذروا ، والله فتانته لن يكون عنده شيء من الله لمن لم يريد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا ويخزيهم في الآخرة عذاب عظيم}
• ومن حالات النظر في الحكم بغير ما أنزل الله تعالى أكبر الكفر من عدم طاعة الإنسان لأوامر الله تعالى في الاعتراض أو الامتناع ، وجاء في قوله تعالى {ألم تروا من يزعم ذلك؟ يؤمنون بما أنزل لك وما نزل أمامك ، يريدون أن يحكموا على الطاغية وأمرهم بالكفر به ، ويريد الشيطان تضليلهم في الضلال. وحين قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله والرسول ترون المنافقين يبتعدون عنكم.
وأما النظر في الحكم بغير ما أنزل الله تعالى فهو كفر صغير
• أما حالات اعتبار الحكم بغير ما أنزل الله كفرًا بسيطًا ، فهو عندما يحكم الفرد بغير ما أنزل الله تعالى بعلمه بالخطأ الذي يرتكبه ، وكان الدافع وراء ما فعله. بسبب المحسوبية لأحد الناس ، أو بسبب الرشوة ، أو بسبب خطيئة مثل الشهوة أو بسبب خطيئة مثل العاطفة.
• في الحالات التي يلجأ فيها الفرد إلى الحكم بغير ما أنزله الله تعالى برضاه واختياره ، فهذا كفر كبير. علمه أنها من طرق الطاغوت ، فلا يعتبر ذلك كفر.
– الاستشهاد بآيات عن خيانة من يحكم بغير شرع الله
• جاء في آيات الله تعالى في القرآن الكريم أن الحكم بغير شريعة الله تعالى كفر ، فكان في قوله تعالى في سورة المائدة {واحكم بينهم بغير شرع الله تعالى. ما أنزل الله}. وكما قال الله تعالى في سورة المائدة: (ومن لم يقض بما أنزله الله فهؤلاء كفروا ومن لم يقض بما أنزله الله).
• كما جاء في سورة المائدة قوله تعالى: (ومن لم يقض بما أنزل الله فهؤلاء هم المعتدون). قال الله تعالى في سورة ما لا يؤمن الرب حتى مع إغموك بما في ذلك الشجرة ، ويجدون أنفسهم محرجين مني ويعترفون بالإقرار {قال الله تعالى في سورة المائدة تعالى {أيام الجهل خير من قضاء الله عليها. الناس الذين لديهم {