ولقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألقاب كثيرة تدل على شخصيته الفريدة. الدولة الإسلامية تدار وتدار إلى حد كبير بحكمة كبيرة ، ومن خلال هذا المقال سنشرح ما هو لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وما هي أبرز صفاته.
عمر بن الخطاب
وهو من الصحابة العظام لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان له تأثير كبير وفضل في الدعوة الإسلامية في حياة الرسول وبعد وفاته. وفق الله قلبه للإسلام بتلاوة القرآن الكريم ، وإسلامه نصر عظيم للمسلمين ، وإغاثة لهم ، وقد استخدم كل قوته وحكمته لنشر دين الإسلام وإعلاءه. كلمة الحق ، وقاتل الكفار والمشركين ، كما شارك في الفتوحات مع الرسول ، ووسع الدولة الإسلامية بشكل كبير.[1]
لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الفاروق ، فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو الذي أعطى هذا اللقب لعمر ، لأن عمر بن وميّز الخطاب بين الحق والباطل ، ووقف مع الصواب على الباطل ، فقد أحدث يوم دخوله الإسلام في يوم من الأيام فرقًا في حياة المسلمين ، وفتحًا لهم ، حيث تحدت الكفار والشر. المشركون وأعلنوا دينه ، وصلى أمام الكعبة دون أن يأبه بهم ، ثم استطاع المسلمون الصلاة معه عند الكعبة المشرفة دون خوف ، وتمكنوا من نشر إسلامهم ونشر الإسلام والدعوة إليه. بجرأة وقوة.[2]
أمير المؤمنين
لما تولى عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق ، أطلق عليه الناس اسم الخليفة خليفة رسول الله ، ورأى عمر بن الخطاب. أن هذا اللقب طويل ولم يستطع المسلمون الاستمرار في استدعاء خلفائهم بهذه الطريقة ، فلا بد من إيجاد لقب أفضل ، وبحثه مع المسلمين ، فقال له المغيرة بن شعبة: قائدنا ونحن المؤمنون ، أنتم قائد المؤمنين “. وهكذا وافق المسلمون بالإجماع على تسمية الفاروق عمر أمير المؤمنين ، وهو أول خليفة يحمل هذا اللقب.[3]
صفات عمر بن الخطاب
تميز عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بالعديد من الصفات العظيمة التي جعلته شخصية عظيمة ومؤثرة في الإسلام.[4]
- العدل: كان حريصًا جدًا على إقامة العدل بين الناس ، وتأييد الحق ، والوقوف في وجه الباطل.
- الزهد: كان متواضعا جدا ، تقيا ، يخشى الله تعالى ، حريصا على تقليم نفسه ومحاسبتها ، والابتعاد عن المظاهر الدنيوية.
- الحكمة: إذ تميز عمر بالذكاء والفطنة ، ويتجلى ذلك من خلال حكمته في إدارة الدولة الإسلامية وترسيخ أركانها والتوسع في الفتوحات.
- الشجاعة: كان عمر رجلاً قوياً وشجاعًا طوال حياته ، وكان الناس يخافونه ويخافونه ، وعندما اعتنق الإسلام تحدث وشارك مع المسلمين في كل الفتوحات.
شاهدي أيضاً: لماذا دفع عمر بن الخطاب الجزية عن اليهودي؟
وبذلك توصلنا إلى خاتمة المقال التي أشارت إلى أن لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الفاروق ، إضافة إلى أنه كان يطلق عليه أمير المؤمن ، وكذلك يسلط الضوء على حياته بالإضافة إلى ذكر أهم الصفات التي كان يتمتع بها.