يسن للخطيب ان

يسن للخطيب ان

يسن للخطيب أن يقوم بأمور عديدة ، فالخطيب له مكانة عظيمة في الإسلام، فالخطابة فن قديم ومهارة حيوية، تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الاتصال الفعّال والتأثير الاجتماعي والديني.

“يسن للخطيب أن” عبارة تفتح بابًا واسعًا لاستكشاف السلوكيات والممارسات المستحبة التي يجب على الخطيب القيام بها لإيصال رسالته بأكثر الطرق فعالية.

يسن للخطيب ان

يسن للخطيب أن

ويوم الجمعة يشرع الخطيب الصلح على الناس ، ويأخذ راحة بين الخطبتين ، كما يشرع له القيام بأمور كثيرة ، منها ما جاء بدليل من السنة ، ومنها ما اتفق عليه الفقهاء ، ومن هذه السنن ما يلي:

  • أولاً: الاتكاء على العصا :
    فهذه سنة للخطيب ، بدليل ما ورد عن الحكم بن حزان الكلفي رضي الله عنه ، قال: ذهبت إلى الرسول. من الله صلى الله عليه وسلم ، وأقمنا الأيام التي شهدنا فيها شهادة الجمعة صلى الله عليه وسلم. انحني فمدح الله وحمده بكلمات طيبة ونيرة ومباركة “.
  • ثانيًا: الإقبال على الناس:
    مع الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على المنبر. قال سهل بن سعد: لما فرغ التفت إلى الناس وقال: فعلت هذا لتتبعوني وتعلموا صلاتي.
  • ثالثًا: أن يرفع الإمام صوته:
    بدليل ما ورد عن جابر رضي الله عنه بقوله: (لما ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة. احمرت عيناه وارتفع صوته واشتد غضبه كما لو كان نذير جيش. خير الكلام هو كتاب الله تعالى ، وخير الهداية هدى محمد صلى الله عليه وسلم ، وأبشع الأمور حديث العهد ، وكل بدعة ضلالة “.
  • رابعاً: يسن للخطيب أن يقصر الخطبة:
    بدليل ما ورد عن عمار بن ياسر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيقول له: طول صلاة الرجل ، وقصر خطبته ، قطعه ؛ فطالوا الصلاة وقصروا الخطبة.
  • خامسًا: يسن للخطيب أن يتطيب ويتطيب:
    بدليل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اغتسل يوم الجمعة وتوضأ طهر نفسه. ويؤدي أحسن طقوس الوضوء ، ولبس أحسن ثيابه ، ولمس ما كتبه الله له من الطيب ، أو دهن أهله ، ثم يذهب إلى المسجد. لم يبطل ولم يفرق بين اثنين ، غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى “.

مهارات يجب ان تتوفر في الخطيب

1. الإلمام بالموضوع:

  • من المهم جداً أن يكون الخطيب على دراية تامة بالموضوع الذي يتحدث عنه. الفهم العميق للمحتوى يعطي الخطيب الثقة ويمكّنه من الإجابة على أي استفسارات.

2. مهارات الإلقاء الجيد:

  • القدرة على الإلقاء بوضوح وبطريقة مؤثرة أمر حاسم. يجب أن يكون الخطيب قادرًا على التعبير عن أفكاره بطريقة تجذب الجمهور وتحافظ على انتباههم.

3. استخدام اللغة المناسبة:

  • اختيار الكلمات المناسبة واستخدام أساليب بلاغية مثل الاستعارات والمجازات يمكن أن يعزز من تأثير الخطبة.

4. التفاعل مع الجمهور:

  • يسن للخطيب أن يكون قادرًا على قراءة ردود فعل الجمهور والتفاعل معهم بطريقة تجعلهم يشعرون بالتقدير والانخراط.

5. الأخلاق والصدق:

  • الأمانة والصدق في نقل المعلومات والأفكار مهمة لبناء الثقة مع الجمهور.

6. القدرة على الإلهام والتحفيز:

  • يجب أن يكون الخطيب قادرًا على إلهام الجمهور وتحفيزهم، خاصةً في الخطب التي تهدف إلى التغيير الاجتماعي أو الروحاني.

7. التحضير الجيد:

  • الإعداد المسبق والتحضير للخطبة يساعد في تنظيم الأفكار ويضمن سلاسة الإلقاء.

8. مراعاة السياق الثقافي والديني:

  • في الخطابة الدينية، من المهم أن يكون الخطيب على دراية بالسياق الثقافي والديني للجمهور.

9. التطور المستمر:

  • ينبغي للخطيب أن يسعى باستمرار لتطوير مهاراته من خلال التدريب والتعلم المستمر.

10. استخدام التكنولوجيا:

  • في عصرنا الحديث، يمكن أن تساعد التقنيات الحديثة الخطيب في تعزيز تأثير خطبته من خلال العروض التقديمية والوسائط المتعددة.

اشهر خطباء العالم الاسلامي

طبعا أشهر خطيب في العالم الإسلامي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك عدد كبير جدا ممن برعوا في الخطابة وخاصة في العصر الإسلامي ومنهم التالية:

  • سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
  • سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه
  • مصعب بن الزبير
  • واصل بن عطاء
  • اياس بن معاوية
  • طارق بن زياد
  • يزيد بن المهلب
  • مالك بن دينار
  • سعيد بن العاص
  • معاوية بن أبي سفيان
  • عبد الملك بن مروان
  • الحجاج بن يوسف الثقفي

أنواع الخطابة

للخطابة خمسة أنواع ، كل نوع متخصص في مجال مختلف تمامًا ، لكن شروط وضوابط الخطابة لا تختلف باختلاف المجال ، وأنواعها على النحو التالي:

  • الخطاب الديني: يختص هذا النوع بالعلوم الدينية فقط دون الخوض في أي شيء آخر كخطبة الجمعة أو خطبتي العيدين ، وأشهر خطباء العصر الإسلامي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. .
  • الخطاب السياسي: يختص هذا النوع بالخطب السياسية ، مثل خطابات القادة والسياسيين.
  • الخطاب العسكري: متخصص في المجال العسكري ، مثل خطابات قادة الجيش.
  • الخطاب العلمي: كالأحاديث التي تجري في المؤتمرات العلمية الكبرى.
  • الخطاب القضائي: مثل المرافعات القضائية.

وفي النهاية تبين أنه من السنة أن يقوم الخطيب بعدة أمور ، منها على سبيل المثال: يسن له أن يتطيب وتطيب ، كما يدل على ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: مس ما كتبه الله له من الطيب أو دهن أهله ، ثم جاء إلى المسجد ، ولم يبطل ، ولم يفرق بين اثنين ، غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى.